كتبت/مرثا عزيز
قام ثلاثون شاباً ينتمون إلى منظمة متطوعين مدنيين، مسلمون بمعظمهم ومن بينهم بعض الفتيات المحجبات بتنظيف وترتيب الكنيسة الكلدانية المكرسة للعذراء مريم، الكائنة في الدركزيلية، المنطقة الواقعة في الموصل على الضفة اليسرى من نهر دجلة، في القسم الذي حُرر من قبضة الميليشيات الجهادية للدولة الإسلامية (داعش) والذي يسيطر عليه الآن الجيش العراقي.
كانت الكنيسة قد صودرت واختيرت كالقاعدة اللوجستية لأفراد ميليشيات داعش، ولكنها خلال فترة الاحتلال الجهادي عانت على ما يبدو من أضرار بسيطة فقط.